وقال الأَثْرَم، عن أحمد: له مناكير، وما أخْبُرُه (١).
وقال ابن معين: ليسَ بِشَيْءٍ (٢).
وقال في - رواية علي بن الحسن الهِسِنْجَانِيِّ عنه -: كَذَّاب (٣)، وقال مرَّة ضعيف (٤).
وقال علي بن المديني: ضعيفٌ، لا يُكتب حديثُهُ (٥).
وقال الجُوْزَجَاني: كان غيرَ ثقة يروي عن الزُّهري عدَّةَ أحاديث ليس لها أصول (٦).
ويُرْوَى عن محمد بن عوف قال: المُوَقَّرِي ضعيفٌ كذَّاب (٧).
وقال يعقوبُ بن سفيان: الفُرَات بن السَّائب (٨)، وأبو العَطُوف
(١) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦٢) (٨٠٤١). وضبطه الحافظ في الأصل هكذا، وفي (م): وما أَخْيَرَهُ. (٢) "سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين (ص/ ٣٨٥) (٤٥٩)، "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦٢) (٨٠٤١). (٣) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦٢) (٨٠٤١). (٤) تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين لابن شاهين (ص/ ٣١٨) (٦٥٨)، "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦٢) (٨٠٤١). (٥) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦٣) (٨٠٤١). (٦) "أحوال الرجال" (ص/ ٢٧٧) (٢٨٦). (٧) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦٣) (٨٠٤١). (٨) الفرات بن السائب الجزري، أبو سليمان قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار. "المجروحين" (٢/ ٢٠٧).