قال يزيد بن زُرَيع: كان أيُّوب قبل الطَّاعون يأمرنا بهشام والأخذ عنه (١).
وقال أُميَّة بن خالد، عن شعبة: ما من النَّاس أحد أقول: "إنَّه طلب الحديث يريد به وجه الله" إلا هشام. وكان يقول: ليتنا ننجو منه كَفَافًا. قال شعبة: فإذا كان هشام يقول هذا فكيف نحن؟! (٢).
وقال علي بن الجعد: سمعت شعبة يقول: كان هشام أحفظَ منِّي عن قتادة (٣).
وقال أيضًا: كان أعلم بحديث قتادة منِّي (٤).
وذكره ابن عُليَّة في حُفَّاظ البصرة (٥).
وقال أبو هشام الرِّفَاعي، عن وَكِيع: حدَّثنا هشام، وكان ثبتًا (٦).
وقال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد إذا سمع الحديث من هشام لا يبالي أنْ لا يسمعَه من غيره (٧).
وقال أبو داود الطَّيَالسي: هشام الدَّسْتَوائي أميرُ المؤمنين في الحديث (٨).
(١) ينظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٦٠، رقم: ٢٤٠). (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٥٩، رقم: ٢٤٠). (٣) المصدر نفسه. (٤) المصدر نفسه، وتتمة كلامه: "وأكثر له مجالسة مني". (٥) المصدر نفسه. (٦) المصدر نفسه. (٧) "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة" (٣/ ٢٠٥، رقم: ٤٥١٥)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ٥٩، رقم: ٢٤٠). (٨) "الجرح والتعديل" (٩/ ٦٠، رقم: ٢٤٠).