وقال النَّسائي: أبو عِصْمة نوح بن جَعْوَنَة - وقيل: ابن يزيد بن جَعْوَنَة -، وهو نوح بن أبي مريم قاضي مرو، ليس بثقة ولا مأمون.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يُكتَب حديثُه.
وقال مرَّةً: سقط حديثه.
وذكر الحاكم أبو عبد الله أنَّه وضع حديثَ فضائل القرآن (١).
وقال ابن عدي: وعامَّة حديثِه لا يُتابَع عليه، وهو مع ضَعْفِه يُكتَب حديثُه (٢).
وقال ابن حبَّان: كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثِّقات ما ليس من أحاديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال (٣).
وقال أيضًا: نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصِّدْق (٤).
قال محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمة، عن أبيه: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
قلت: وقيل: هو نوح بن يزيد بن … (٥).
= ابن معين. وأورده المزي في "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٦٠، رقم: ٦٤٩٥) من قول البخاري. وقوله: "منكر الحديث" ليس في "م". (١) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٦٨، رقم: ٣٥٥٧). (٢) "الكامل" (٨/ ٢٩٩، رقم: ١٩٧٥). (٣) "المجروحون" (٢/ ٣٩٠، رقم: ١١٠١). (٤) لم أقف عليه من قول ابن حبان إلا في "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٦١، رقم: ٦٤٩٥). وسيأتي نحوه عن الحاكم بعد قول الحافظ: "قلت". (٥) طمس في "الأصل"، يحتمل أن يكون "عبد الله"، والله أعلم. وقوله: "وقيل: هو نوح بن يزيد بن … " ليس في "م".