وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث (١).
وقال البخاري: يتكلَّمون فيه (٢).
وقال التِّرمذي: يضعَّف في الحديث (٣).
وقال النَّسائي: متروك الحديث (٤).
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يُكتَب حديثُه.
وقال العُقَيلي: كان ممَّن يغلو في الرَّفض (٥).
وقال ابن عدي: هو في جملة الغالية بالكوفة (٦).
وقال ابن حِبَّان في "الضُّعفاء": نُفَيع أبو داود الأعمى يروي عن الثِّقات الموضوعات تَوَهُّمًا، لا يجوز الاحتجاج به (٧).
وقال في "الثِّقات": نُفَيع بن الحارث عن أنس، وعنه إسماعيل بن أبي خالد (٨). فكأنَّه جعله اثنين.
قلت: هو وَهْمٌ منه بلا ريب، وهو هو.
قال السَّاجي: كان منكر الحديث، يكذب. حدَّثنا أحمد، حدَّثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي داود، عن أنس قال: قال
(١) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٩٠، رقم: ٢٢٤٣).(٢) "التاريخ الكبير" (٨/ ١١٤، رقم: ٢٣٩٣)، و"الضعفاء الصغير" (ص ١٢٠، رقم: ٣٨١).(٣) "جامع الترمذي" (ص ٥٩٧، رقم: ٢٦٤٨).(٤) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٣٥، رقم: ٦٢٠).(٥) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٤٣١، رقم: ١٩١٢).(٦) "الكامل" (٤/ ٣٢٩، رقم: ١٩٨٨).(٧) "المجروحون" (٢/ ٣٩٨، رقم: ١١١٦).(٨) "الثِّقات" (٥/ ٤٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute