وقال إسحاقُ بنُ أبي إسرائيل عن ابنِ عُيينة: كانَ إسماعيل يُخطئُ، أَسألُه عن الحديثِ فما كانَ يَدري شيئًا (١). وقال أبو طالب عن أحمد: منكرُ الحديثِ (٢).
وقال عبد الله عن أبيه: ما رَوَى عن الحسنِ في القراءاتِ، فأمّا إذا جاءَ إلى مثلِ عَمرو بنِ دينار وأَسنَدَ عنه أحاديث مناكير ليسَ أراه بشيءٍ - وكَأَنَّه ضَعَّفَه -، ويُسنِدُ عن الحسنِ عن سمرة أحاديث مناكير (٣). وقال ابنُ معين: ليسَ بشيءٍ (٤). وقال ابنُ المديني: لا يُكتَبُ حديثُه (٥).
وقال الفلّاسُ: كانَ ضعيفًا في الحديثِ، يَهِمُ فيه، وكان صدوقًا، يُكثِرُ الغلطَ، يُحَدِّثُ عنه مَنْ لا ينظرُ في الرّجالِ (٦). وقال الجُوزجانيُّ: واهٍ جدًّا (٧).
(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٥٤)؛ مختصرًا. (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٨). وقال أيضًا - كما في "سؤالات أبي داود" له (ص ١٧١ - ١٧٢) -: (منكرُ الحديثِ جِدًّا، أهلُ البصرة تَرَكُوا حديثَه، يحيى لم يُحدِّث عنه، إلّا أنّه كان يَتَفَقَّه). (٣) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٣٥٢). (٤) "تاريخ الدُّوري" عنه (٤/ ٨٢)، و "تاريخ الدّارميّ" عنه (ص ٦٧). وقال ابنُ أبي خيثمة في "تاريخه" (١/ ٢٦٥) عن ابن معين: (ضعيفُ الحديثِ). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٥٦)، وتتمّتُه: (ضعيفٌ). ووَقَعَ في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٩) بلفظ: (لا أكتبُ حديثَه). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٥٦). (٧) "أحوال الرجال" (ص ٢٥٥)؛ بلفظ: (واهي الحديث جِدًّا، قال عليٌّ: أجمع أصحابُنا على تركِ حديثِه).