وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق، معروف بالثَّوري، ولكن كان يصحِّف. قال: وروى أبو حُذَيفة عن سفيان بضعةَ عشرَ ألف حديث، وفي بعضها شيء (١).
وقال أيضًا: سُئِلَ أبي عن أبي حُذَيفة، ومحمد بن كثير، فقال: ما أقربَهما! وكانا مؤذِّنَين. وسُئل عن مُؤمَّل بن إسماعيل، وأبي حُذَيفة، فقال: في كتبهما خطأٌ كثيرٌ، وأبو حُذَيفة أقلُّهما خطأً (٢).
وقال التِّرمذي: يضعَّف في الحديث (٣).
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يخطئ (٤).
وقيل: إِنَّ الثَّوري تزوَّج أُمَّه لما قدم البصرة (٥).
قال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين (٦).
وقال غيره: مات سنة إحدى وعشرين وله اثنتان وتسعون سنة.
قلت: وقال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث، ثقةً - إن شاء الله -. وكان حسنَ الرِّواية عن عكرمة بن عمَّار، والثَّوري، وزُهَير بن محمد. مات في جمادى الآخرة سنة عشرين (٧).