وقال ابنُ خراش (١) والدَّارقطنيُّ (٢): متروكٌ.
وقال يعقوبُ بنُ سفيان: إسماعيلُ بنُ رافع، وطلحةُ بنُ عَمرو، وصالحُ بنُ أبي الأخضر؛ ليسوا بمتروكينَ، ولا يقوم حديثُهم مقام الحجّةِ (٣).
وقال ابنُ عَدِيّ: أحاديثُه كلُّها ممّا فيه نظرٌ، إلّا أنّه يُكتَبُ حديثُه في جملةِ الضُّعفاءِ (٤).
وقال ابنُ سعد: ماتَ بالمدينةِ قديمًا، وكانَ كثيرَ الحديثِ، ضعيفًا (٥).
وذَكَرَه البخاريُّ فيمن ماتَ ما بينَ سنةِ عشرٍ ومئة (٦) إلى سنةِ خمسين ومئة (٧).
قلتُ: هذا سَبْقُ قَلَمٍ، وصوابُه: ما بينَ سنةِ عشرٍ ومئة إلى سنةِ عشرين ومئة.
كَذَا هو في "التّاريخِ الأوسطِ" (٨)، واللهُ أعلمُ.
وقال الساجي: صدوقٌ، يهمُ في الحديثِ (٩).
وقال العجليُّ: ضعيفُ الحديثِ (١٠).
(١) "المتفق والمفترق" (١/ ٤٠٥) للخطيب، و"تاريخ دمشق" (٨/ ٤٠٢).(٢) "سؤالات البرقانيّ" له (ص ٤٩).(٣) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٥٢ - ٥٣)، وتتمّةُ كلامِه: (فيهم ضعفٌ).(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٥٤).(٥) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٢٩ - ط. الخانجي).(٦) كذا في الأصل و (ش) وهي غير واضحةٍ في (م) بسبب الاسوداد، وفي (ب): "عشرة ومئة".(٧) كذا نَقَلَه المزيُّ في "تهذيب الكمال" (٣/ ٨٩).(٨) لم أقف عليه في مطبوعة "التاريخ الأوسط".(٩) لفظُه في "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٦٧): (صدوقٌ، لَيِّنٌ في الحديثِ، يَهِمُ).(١٠) المصدر السابق (٢/ ١٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute