وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان آخر من بقي من أصحاب إبراهيم، ما بحديثه بأس، ولا بأس به، أدخله البخاري في "الضعفاء" فسمعت أبي يقول: يُحَوَّلُ (٤).
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن قانع وغيره (٥): مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومائة.
قلتُ (٦): وقال ابن عدي: له أحاديث فأرجو أنه مستقيم الحديث (٧)(٨).
(١) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٤١٤) (الترجمة ١٨٨٥). (٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٤١٤) (الترجمة ١٨٨٥). (٣) "سؤالاته" (ص: ٣٣٨ الترجمة ٢٦٦). (٤) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٤١٤) (الترجمة ١٨٨٥) وفيه: ما بحديثه بأس ولا يحتج به، كان شيخًا مستورًا. (٥) منهم خليفة بن خياط في "الطبقات" (ص: ١٦٨). (٦) من قوله: (قلت) إلى آخر الترجمة ليس في: (م). (٧) انظر "الكامل": (٨/ ١٩٨). (٨) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث." الطبقات": (٨/ ٤٨١)، وذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" (ص: ١١٧ الترجمة ٣٧٠) ونقل عن يحيى بن سعيد القَطَّان - وقد تقدّم: لم يكن بذاك، وعن سفيان بن عيينة قال: لم يكن بالحافظ، ثم قال البخاري: وهو محتمل. وذكره ابن حبان في "المجروحين": (٢/ ٣٥٣) (الترجمة ١٠٤٩) وقال: كان ممن يخطئ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك لكثرته. وقال الدرقطني: ثقة. "سؤالات البرقاني" (ص: ٦٤ الترجمة ٤٧٩).