قال عبد الله أحمد، بن عن أبيه: سمعت منه أحاديث لم يكن من أصحاب الحديث؛ كان مُغَفَّلًا جدًّا (١).
وقال أبو زرعة: صدوق (٢).
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يُكتب حديثه (٣).
وقال الآجري، عن أبي داود: قال ابن المبارك: أعرفه قديمًا، قال: وكان شَريك إذا لم يحضر صلى محاضر (٤).
وقال في موضع آخر، عن أبي داود: قال أبو سعيد الحَدَّاد: محاضر لا يُحسن أن يَصدق فكيف يُحسن يكذب؛ كُنّا نوقفه على الخطأ في كتابه فإذا بلغ ذلك الموضع أخطأَ (٥).
قال الآجري: وكان إمام الحي (٦).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: روى عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أرَ حديثه حديثًا منكرًا؛ فأذكره إذا روى عنه ثقة (٧).