عند الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء، ولكن حديث شعبة وحَمَّاد بن زيد وهُشَيم وهؤلاء؛ يعني أنه تغيّر حفظه في آخر عمره (١).
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول لبعض أصحابه أين تذهب؟ قال: إلى وهب بن جرير أكتب السِّيرة عن أبيه عن مجالد (٢)، قال: تكتبُ كَذِبًا كثيرًا، لو شئت (٣) أن يجعلها لي مجالد (٤) كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل (٥).
وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء؛ يرفع حديثًا كثيرًا لا يرفعه الناس، وقد احتمله الناس (٦).
وقال الدُّوري، عن ابن معين: لا يُحتج بحديثه (٧).
وقال ابن أبي خيثمة؛ عن ابن معين: ضعيف واهي الحديث، كان يحيى بن سعيد يقول: لو أردت أن يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه، قلتُ: ولِمَ يرفعه؟ قال: للضعف (٨).
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي: يُحتج بمجالد؟ قال: لا وهو أحبّ إليّ
(١) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٦١) (الترجمة ١٦٥٣). (٢) تصحّفت في (م) إلى: (مخالد). (٣) من: قوله: (لو شئت) إلى قوله: (يرفع حديثًا كثيرًا) من قول أحمد سقط من: (ص). (٤) تصحفت في (م) إلى (مخالد). (٥) انظر "علل الحديث ومعرفة الفقهاء الثقات والضِّعاف" (ص ١١٦ - ١١٨) برقمي ٢٢ - ٢٣، و"الجرح والتعديل": (٨/ ٣٦١) (الترجمة ١٦٥٣). (٦) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٦١) (الترجمة ١٦٥٣). (٧) انظر "التاريخ": (٢/ ٥٤٩) وفيه قوله أيضًا: ثقة. (٨) التاريخ: (٣/ ١١٧) النص: ٤٠٦٦، وحكى عنه قبله في النص: ٤٠٦٥ قوله: ثقة.