وقال الترمذي: يُضَعَّف في الحديث (١).
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث (٢).
وقال ابن عدي: له حديثٌ صالح عن عمرو بن شعيب، وقد ضعفه الأئمة المتقدِّمون، والضَّعف على حديثه بيّن (٣).
وقال ابن سعد عن الأَزْرَقي عن داود العَطَّار: لم أُدرك في هذا المسجد أحدًا أعبد من المُثَنَّى بن الصباح والزَّنجي بن خالد (٤).
قال ابن سعد: وله أحاديث وهو ضعيف (٥).
وقال علي بن الجُنَيد: متروك الحديث (٦).
وقال الدرقطني: ضعيف (٧).
وقال البخاري، عن يحيى بن بُكَير: مات سنة تسعٍ وأربعين ومائة (٨).
قلتُ: وفيها أَرَّخه الواقدي (٩).
(١) "الجامع": (٣/ ٢٣٢) عقب الحديث رقم: ١٤٥٧.(٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص: ٢٣٠ الترجمة ٦٠٤).(٣) "الكامل": (٨/ ١٧٤).(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٣).(٥) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٣).(٦) انظر "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي: (٣/ ٣٤) (الترجمة ٢٨٤٤).(٧) "السنن": (٤/ ٤٣) عقب الحديث رقم: ٣٠٦٦.(٨) "التاريخ الأوسط": (٢/ ٩٧).(٩) انظر "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute