سعد، وأبي بكر بن عمارة بن رُوَيْبة، وقيس بن أبي حازم - وأكثرَ عنه -، وشُبَيْل بن عوف، وابنِه الحارث بن شُبَيْل، وطارق بن شهاب، والشّعبي، وغيرِهم مِن كبارِ التّابعينَ، وعن: جماعةٍ مِن أقرانِه، وعن: إخوتِه - أشعث وخالد وسعيد والنّعمان -، وغيرِهم.
وعنه: شعبةُ، والسّفيانانِ، وزائدةُ، وابنُ المبارك، وهشيمٌ، ويحيى القطّان، ويزيدُ بنُ هارون، وعبيد الله بنُ موسى - وهو آخرُ ثقةٍ حَدَّثَ عنه -، ويحيى بنُ هاشم السِّمْسَار - أحدُ المتروكينَ، وهو آخرُ مَنْ حَدَّثَ عنه مطلقًا -.
قال ابنُ المبارك عن الثّوريّ: حُفّاظُ النّاسِ ثلاثةٌ: إسماعيلُ، وعبد الملك بنُ أبي سليمان، ويحيى بنُ سعيد الأنصاريّ، وهو - يعني إسماعيل - أعلم النّاس بالشّعبيّ وأثبتهم فيه (١).
وقال مروانُ بنُ معاوية: كانَ إسماعيلُ يُسَمَّى الميزان (٢).
وقال عليٌّ: قلتُ ليحيى بنِ سعيد: ما حملتَ عن إسماعيل عن الشّعبيّ صحاحٌ؟ قال: نعم (٣).
وقال البخاريُّ عن عليّ: له نحو ثلاثمئة حديث (٤).
وقال أحمدُ: أصحُّ النّاسِ حديثًا عن الشّعبيِّ ابنُ أبي خالد (٥).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٧٤)؛ دون الجملة الأخيرة، وهي في "تهذيب الأسماء واللُّغات" (١/ ١٢١) دون قولِه: (وأثبتهم فيه). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٧٥). (٣) المصدر السابق (٢/ ١٧٥). (٤) انظر: "تهذيب الأسماء واللُّغات" (١/ ١٢١)؛ دون ذكر البخاريّ. (٥) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (١/ ٣٣٤).