عبد الملك بن أبي الشوارب، وعمرو بن زُرَارة (١) الكلابي، وإسحاق بن راهويه، وحُميد بن مَسْعَدَة، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو حامد بن الشَّرْقي (٢)، وابن أبي حاتم، وأبو عمرو (٣) أحمد بن محمد الجيزي، والمُؤَمَّل بن الحسن بن عيسى (٤)، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بالرَّي، وهو صدوق الحُفَّاظ (٥).
وقال الحاكم: كان شيخ وقته وعين (٦) علماء عصره حفظا (٧) وكمالًا ومروءةً ورئاسةً (٨)، وكانت رحلته مع مسلم، وكان مسلم يتبجّح بذلك ويعتمده في جميع أسبابه.
قال الحاكم: وحدّثني أبو زكريا العنبري، قال: توفي الجارودي في ربيع الأول من سنة إحدى وتسعين ومائتين.
قلتُ: وقال أبو حامد بن الشَّرْقي: حَدَّث محمد بن يحيى الذُّهلِي بحديثٍ فردَّ عليه الجارودي فَزَبَره، فلما كان المجلس الثاني قال الذُّهْلِي: أها هنا الجارودي؟ الصواب ما قال (٩).
(١) تصحّفت في (م) إلى (زرادة). (٢) في: (م): (ابن الشرفي). (٣) قوله: (أبو عمرو) سقط من: (م). (٤) قوله: (ابن عيسى) سقط من: (م). (٥) "الجرح والتعديل": (٨/ ١١١) (الترجمة ٤٩٢). (٦) في (م): (غير). (٧) كلمة (حفظًا) سقطت من: (م). (٨) انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري، (ص: ٥٨ وفيه: خطأ … وثروةً. (٩) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٧٥).