قال الأثرم، عن أحمد: ما بحديثه عندي بأس، هو أحبُّ إليَّ حديثًا من حسين بن واقد (١).
وقال الدُّوري: كان من ثقات الناس، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السُّكَّري لحلاوة كلامه (٢).
وقال النسائي: ثقة.
وقال حفص بن حميد، عن ابن المبارك: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يُترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث، هذا أو نحوه (٣).
وقال سفيان بن عبد الملك: قال ابن المبارك: السُّكَّري وابن طَهْمَان صحيحًا الكتاب (٤).
وقال علي بن الحسن (٥) بن شقيق: سُئل عبد الله الأئمة الذين يُقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر حتى انتهى إلى أبي حمزة - وأبو حمزة حيٌّ - (٦).
وقال يحيى بن أكثم: سُئل ابن المبارك عن الاتَّباع فقال: الاتِّباع ما كان عليه حسين بن واقد وأبو حمزة (٧).
وقال العباس بن مصعب: كان مستجاب الدعوة (٨).
(١) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٨١) (الترجمة ٣٣٨).(٢) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٣٦) نقلًا عن ابن معين.(٣) انظر "تاريخ بغداد" (٤/ ٤٣٣).(٤) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٨١) (الترجمة ٣٣٨) و"تاريخ بغداد": (٤/ ٤٣٤).(٥) في م: (ابن حسين).(٦) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٣٦).(٧) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٣٤ - ٤٣٥).(٨) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٣٣ - ٤٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute