وقال أبو الحسين السِّمناني: كان أهل البصرة يُقدّمون أبا موسى على بُندار، وكان الغرباء يُقدّمون بندارًا (١).
وقال ابن عُقْدَة: سمعت ابن خِرَاش يقول: حدّثنا محمد بن المثنى وكان من الأثبات (٢).
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان صاحب كتاب لا يقرأ إلّا من كتابه (٣).
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتًا احتج سائر الأئمة بحديثه (٤).
وُلد سنة سبع وستين ومائة، ومات سنة اثنتين وخمسين ومائتين في ذي القعدة، ويقال مات سنة إحدى وخمسين، ويقال سنة خمسين.
قلت: وقال الذُّهلي: حجة (٥).
وقال السُّلَمي، عن الدارقطني: كان أحد الثقات، وقَدَّمه على بُنْدَار (٦).
قال: وقد سُئل عمرو بن علي عنهما فقال: ثقتان يُقبل منهما كل شيء إلّا ما تَكلَّم به أحدهما في الآخر، قال: وكان في أبي موسى سلامة (٧).
وقال مَسْلَمة: ثقةٌ مشهورٌ من الحُفّاظ (٨).
(١) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٥٩)(٢) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٦١).(٣) "الثقات": (٩/ ١١١).(٤) "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٥٨).(٥) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٤٥٩ - ٤٦٠) وقد تقدم قوله.(٦) "سؤالاته" (ص: ٢٩٤ الترجمة ٣٥٤ و ٣٥٥)، وعَلَّل الدارقطني تقديمه لأبي موسى محمد بن المُثَنَّى؛ بكونه أسن وأسند.(٧) "سؤالاته" (ص: ٢٩٤ الترجمة ٣٥٦).(٨) انظر "المعلم" لابن خلفون (ص: ٢٤٢ الترجمة ٢١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute