وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون؛ أحاديثه موضوعة.
وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يُتابَع عليه (٢).
قال النسائي: مات لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة سبعٍ ومائتين.
قلتُ: وقال البزَّار: حدّث بأحاديث لم يتابع عليها (٣).
وقال الدارقطني: كَذَّاب.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكرتُ لأبي حديث محمد بن القاسم عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي: "إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمِشْقَص"، فقال أبي: محمد بن القاسم أحاديثه موضوعة ليس بشيء (٤).
وقال البخاري، عن أحمد: رمينا حديثه (٥).
وفي موضع آخر: كَذَّبه أحمد (٦).
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به (٧).
(١) "الجرح والتعديل": (٨/ ٦٥) (الترجمة ٢٩٥). (٢) "الكامل": (٧/ ٤٩٤). (٣) "المسند": (١٣/ ٧٠) وفيه: وقد حدَّث عنه ابن المبارك، وقال فيه أيضًا (١٠/ ٢٠١): ليّن الحديث، وقد احتمل حديثه أهل العلم ورووا عنه. (٤) انظر "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ١٧٠ - ١٧١). (٥) انظر "الكامل" لابن عدي: (٧/ ٤٩١). (٦) "التاريخ الأوسط": (٢/ ٣١٢). (٧) "المجروحين": (٢/ ٣٠٠) (الترجمة ٩٨٢).