وقال أبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزُّرَيقي: حدّثنا عارم قبل أن يختلط.
وقال البخاري: تغيّر في آخر عمره قال: وجاءنا نعيه سنة أربعٍ وعشرين (١).
وقال الآجري عن أبي داود: كنتُ عند عارم فحدَّث عن حماد عن هشام عن أبيه أنَّ ماعزًا الأسلمي سأل عن الصوم في السفر، فقلت له: حمزة الأسلمي، يعني أن عارمًا قال هذا وقد زال عقله (٢).
وقال أبو داود: بلغنا أنه أُنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة (٣).
وقال أبو داود عن المُقَدَّمِي: مات في صفر سنة أربعٍ.
وفيها أرّخه غير واحد (٤).
وقيل: مات سنة ثلاثٍ وعشرين.
قلت: وقال أبو داود: سمعت عارمًا يقول: سمّاني أبي عارمًا وسَمَّيتُ نفسي محمدًا (٥).
وقال سليمان بن حرب: إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر ابن عون وأيوب (٦).
(١) "التاريخ الكبير": (١/ ٢٠٨) (الترجمة ٦٥٤). (٢) "سؤالاته": (٢/ ٦٧ - ٦٨) النص: ١١٥٣. (٣) انظر "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٢٧٧). (٤) منهم ابن سعد في "الطبقات الكبرى": (٩/ ٣٠٦). (٥) انظر "الجامع لأخلاق الراوي" للخطيب: (٢/ ٧٥). (٦) انظر "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٢٧٧).