قال علي: قلت ليحيى: محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تُشَدِّد؟ قال: لا بل أُشَدِّد قال: ليس هو ممن تُريد (١).
وكان يقول: حدّثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال يحيى: وسألت مالكًا عنه فقال فيه نحوًا مما قلتُ لك (٢).
قال علي: وسمعتُ يحيى يقول: محمد بن عمرو أحبُّ إليَّ من ابن حَرْمَلة (٣).
وقال إسحاق بن حكيم، عن يحيى القَطَّان: محمد بن عمرو رجلٌ صالح، ليس بأحفظ الناس للحديث (٤).
وقال إسحاق بن منصور: سُئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو ومحمد بن إسحاق أيهما مقدم؟ فقال: محمد بن عمرو (٥).
وقال ابن أبي خيثمة: سُئل ابن معين عن محمد بن عمرو، فقال: ما زال الناس يتَّقون حديثه؛ قيل له: وما عِلّة ذلك؟ قال: كان يُحَدِّث مَرَّة عن أبي سَلَمَة بالشيء من رأيه ثم يُحدِّث به مَرَّة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة (٦).
وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث ويُشتهى حديثه (٧).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، يُكتب حديثه، وهو شيخ (٨).
(١) انظر "تاريخ ابن أبي خيثمة": (٢/ ٣٢٢). (٢) انظر "تاريخ ابن أبي خيثمة": (٢/ ٣٢٣). (٣) انظر "تاريخ ابن أبي خيثمة": (٢/ ٣٢٣). (٤) انظر "الكامل" لابن عدي: (٧/ ٤٥٥ - ٤٥٦). (٥) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣١) (الترجمة ١٣٨). (٦) "تاريخه": (٢/ ٣٢٢). (٧) "الشجرة في أحوال الرجال" (ص: ٢٤٣ الترجمة ٢٤٩). (٨) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣١) (الترجمة ١٣٨).