وعنه: ابنُ نُمير، ووكيعٌ، وطلقُ بن غَنام، وعبد الرحيم بنُ سليمان، وأبو عليّ الحنفي، وغيرُهم.
قال أحمدُ: أَبُوه أقوى في الحديثِ منه (١).
وقال ابنُ معين: ضعيفٌ (٢).
وقال البخاريُّ: في حديثِه نظرٌ (٣).
وقال النَّسائيُّ: ضعيفٌ (٤).
قلتُ: وقال أبو حاتم: ليسَ بقويٍّ، يُكتَبُ حديثُه (٥).
وقال الآجُرِّي: سألتُ أبا داود عنه، فقال: ضعيفٌ، ضعيفٌ، أنا لا أَكتُبُ حديثَه (٦).
وقال ابنُ الجارود: ضعيفٌ (٧).
وقال البخاريُّ في "التّاريخِ الأوسطِ"(٨): سَمِعَ منه أبو نُعيم عجائب.
وقال ابنُ حبّان: كانَ فاحشَ الخطإِ (٩).
(١) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٣٤١). (٢) "تاريخ الدُّوري" عنه (٣/ ٣٤٥)، و"تاريخ الدّارميّ" عنه (ص ٧١). (٣) "التاريخ الكبير" (١/ ٣٤٢). (٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٦٥) (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٥٢ - ١٥٣). (٦) لم أقف عليه في مطبوعة "سؤالات أبي عبيد الآجرّي أبا داود"، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٥٠). (٧) ذكر مُغلطاي في "إكماله" (٢/ ١٥٠) أنّ ابنَ الجارود نَقَلَ في كتابه "الضُّعفاء" قولَ البخاريِّ فيه: (عنده عجائب). (٨) (٢/ ١٥٠)؛ بلفظ: (سمع منه أبو نُعيم، عنده عجائب). (٩) "المجروحين" (١/ ١٢٢).