فقال: ما عندك يا أبا معاوية؟ فذكر خمسة أو ستة، فحدّثه الواقدي بثلاثين حديثًا ثم قال: سألت مالكًا وسألت ابن أبي ذئب وسألت وسألت.
قال: فرأيت وجه هُشَيم يتغير، وقام الواقدي فخرج.
فقال هُشَيم: لَئِن كان كذّابًا فما في الدنيا مثله، وإن كان صادقًا فما في الدنيا مثله (١).
وقال إبراهيم بن جابر الفقيه: سمعت الصَّغاني يقول: لولا أنه عندي ثقة ما حَدَّثْتُ عنه (٢).
وقال إبراهيم الحربي، عن مصعب الزُّبَيري: هو ثقة مأمون (٣).
قال: وسئل المُسَيَّبي عنه فقال كذلك (٤).
وكذا قال أبو يحيى الأزهري (٥).
قال: وسألت ابن نُمَير عنه: فقال: أما حديثه هنا فمستوي، وأما أهل المدينة فهم أعلم به (٦).
قال: وسمعت أبا عبيد يقول: الواقدي ثقة (٧).
قال: وفِقهُ أبي عبيد من كتب الواقدي (٨).
(١) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٠ - ٢١). (٢) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٤) وفيه أيضًا (٤/ ١٣) قوله: أما أنا فلا أحتشم أن أروي عنه. (٣) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٧). (٤) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٧). (٥) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٧). (٦) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٧). (٧) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٨). (٨) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ١٨).