وقال عَون بن عُمَارة، عن هشام بن حسَّان: حَدَّثني أصدقُ من أدركتُ من البشر: محمد بن سِيرين (١).
وقال أبو طالب، عن أحمد: الثِّقات (٢).
وقال ابن معين: ثقةٌ (٣).
وقال الدُّوري، عن ابن معين: سمع من ابن عمر حديثًا واحدًا (٤).
وقال العِجليّ: بصريٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، وهو من أروى النَّاس عن شُرَيح وعَبيدة، وإِنَّمَا تَأَدَّب بالكوفيين أصحاب عبد الله (٥).
وقال ابن سعد: كان ثقةً، مأمونًا، عاليًا رفيعًا، فقيهًا، إمامًا، كثير العلمِ، ورعًا، وكان به صَمَمٌ (٦).
وقال ابن المديني: أصحابُ أبي هريرة ستَّةٌ: ابن المُسَيَّب، وأبو سَلَمة، والأعرج، وأبو صالح وابن سِيرين وطاووس، وكان هَمَّام (٧) يشبِهُ حديثُهُ حديثَهَم إلا أحرفًا (٨).
وقال حمَّاد بن زيد، عن عاصم الأحول: سمعتُ مُوَرِّقًا يقول: ما رأيتُ رجلًا أفقه في وَرَعِهِ ولا أَورَعَ في فقهِهِ من محمد بن سيرين، قال: وقال
(١) "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٥٩). (٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٨١). (٣) المصدر السابق. (٤) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ١٨٧). (٥) "الثقات" (٢/ ٢٤٠). (٦) "الطبقات" (٩/ ١٩٢). (٧) في هامش (م): ابن مُنَبِّه. (٨) "سؤالات ابن أبي شيبة" لعلي بن المديني (ص ٨٢).