قال ابنُ إسحاق: بَعَثَ أبو بكر عُمرَ سنة إحدى عشرة، فأَقامَ للنّاسِ الحَجَّ، وابتاعَ فيها أسلم مولاه (٢).
وقال العجليُّ: مدنيٌّ ثقةٌ، مِن كبارِ التّابعينَ (٣).
وقال أبو زُرعة: ثقةٌ (٤).
وقال أبو عُبيد: تُوفّي سنة ثمانين (٥).
قال غيرُه: وهو ابن أربع عشرة ومئة سنة.
قلتُ: هذا حَكَاه البخاريُّ (٦) والفَسَويُّ (٧) في "تاريخَيْهما"(٨)، عن إبراهيم بنِ المنذر، عن زيد بنِ عبد الرحمن بنِ زيد بنِ أسلم، وزادَ (٩): وصَلَّى عليه مروان.
وهو يقتضي أنّه ماتَ قبل سنة ثمانين، بل قبل سنة سبعين.
(١) "معرفة الصحابة" (١/ ٢٥٥) لأبي نُعيم. (٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٤) للبخاريّ. (٣) "معرفة الثقات" (١/ ٢٢٣) له. (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٠٦). (٥) "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٥٠). (٦) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٤)، و"التاريخ الأوسط" (١/ ١٣٧). (٧) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٣٦)؛ إلّا أنه أسنده إلى زيد بن أسلم قولَه. (٨) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "تاريخهما". (٩) يعني: البخاريّ.