عنه، وسمعتُ يزيد بن زُرَيع يقول: عَدَلتُ عن أبي بكر الهُذَليّ، وأبي هِلال الرَّاسِبي عَمْدًا (١).
وقال عثمان الدَّارميّ: قلتُ لابن معين: حمَّاد بن سَلَمَة أَحبُّ إليك قتادة أو أبو هلال؟ فقال: حمَّاد أَحب إليَّ، وأبو هلال صدوقٌ (٢).
وقال مرةً: ليس بِهِ بأسٌ، وليس بصاحبِ كتابٍ (٣).
وقال ابن أبي حاتم: أدخلَهُ البُخاريُّ في "الضُّعفاءِ"، وسمعتُ أبي يقول: يُحوَّلُ منهُ (٤).
وقال الآجريّ، عن أبي داود: أبو هِلال ثقةٌ، ولم يكن له كتابٌ، وهو فوقَ عِمْران القَطَّان (٥)
وقال النَّسَائيّ: ليس بالقويّ (٦).
قال البخاريّ: قال محمد بن مَحبُوب: مات في ذي الحِجَّة سنة سبعٍ وستين ومائة (٧).
قلتُ: وقال ابن سعد: فيه ضعفٌ، أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: كان أعمى، وكان لا يُحدِّث حتى يُنسَبَ من عندَهُ، وقالوا: توفي في خلافة المهديّ سنةَ خمسٍ وستين (٨).