وقال ابن أبي الحَوارِيّ: سمعتُ حفصَ بن غِيَاث يقول: لا تُسَاوي أَحاديثُهُ النَّقَل (١).
وقال الدُّورِيّ، عن ابن مَعين: ضعيفٌ (٢).
وقال ابن أبي حاتم، عن ابن أبي خَيثَمة: رأيتُ ابنَ مَعين يُملِي على قَرَابةٍ له الفَرائض عن يزيد بن هارون، عن محمد بن سالم، فقلتُ له: يا أبا زَكَرياء، أَخَصصْتَهُ بهذا؟ فقال: دَعْهُ فإنَّه لا يَدري؛ قال ابن أبي حاتم: معنَاهُ عِندي أنَّه في الفَرائض أحسنُ حالًا، لأنَّه كان فَارِضًا (٣).
وقال نُعَيم بن حَمَّاد، عن ابن المبارك: اطرَحْ حديثَ محمد بن سالم (٤).
وقال الحسن بن عيسى، عن ابن المبارك: محمد بن سالم، والسَّرِّيّ بن إسماعيل، وعَبَيدة، تُركَ الحديثُ عنهم (٥).
وقال أبو موسى: ما سمعتُ يحيى ولا عبد الرحمن يُحدِّثان عنه بشيءٍ، وكذا قال عَمرو بن علي نحوَهُ (٦).
وقال محمد بن إبراهيم بن شُعَيب الغَازِيّ: حدثنا عَمرو بن عليّ، أنَّ محمد بن سالم ضعيفُ الحديثِ، متروكٌ، قيلَ له: فكتاب الفَرَائض عن محمد بن سالم؟ قال: ليس يُسَاوي شيئًا (٧).
وقال ابن أبي خَيثَمة: سمعتُ أبي يقول: لَمْ أُدخِل في الفرائض عن
(١) المصدر السابق. (٢) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ٤٤٨). (٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧٢). (٤) المصدر السابق. (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٧٥). (٦) المصدر السابق. (٧) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧٢).