قال أحمد، وأبو داود، والتِّرمذيّ، والنَّسائيّ: ثقةٌ (١).
وقال عبد الله بن أحمد: سألتُ أبي عن إسماعيل بن عيَّاش فقال: إذا حدَّثَ عن "الثقات"، مثل: محمد بن زِيَاد، فحديثه مستقيمٌ (٢).
وقال عثمان الدَّارميّ: سألته - يعني ابن معين - عن محمد بن زِيَاد، فقال: ثقةٌ، قلتُ: فالألهاني؟ قال: كلاهما ثقتان (٣).
وقال عبَّاس الدُّورِيّ، عن ابن معين: ثقةٌ مأمونٌ؛ وكذا قال محمد بن عثمان، عن ابن المدينيّ (٤).
قلتُ: وقال أبو حاتم: لا بأس به (٥).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لا يُعتدُّ بروايتِهِ إلا ما كان من رواية الثِّقات عنه (٦).
وقال الحاكم: اشتهر عنه النَّصبُ كحَرِيز بن عثمان (٧)(٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٧)، و"سؤالات الآجري" (٢/ ٢٣٢)، و "الجامع" للترمذي (٦/ ٧١)، وكلام النَّسائي لم أجده. (٢) "مسند الشَّاميين" للطَّبراني (٢/ ٥). (٣) "تاريخ ابن معين" رواية الدَّارمي (ص ١٩٨). (٤) "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوري (٤/ ٤٢٩)، و"سؤالات ابن أبي شيبة" لابن المدينيّ (ص ١٥١). (٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٧). (٦) "الثقات" (٥/ ٣٧٢). (٧) "المدخل إلى كتاب الإكليل" (ص ٤٩) (٨) أقوال أخرى في الراوي: قال إسحاق بن راهويه: "كان ثقةً"، "مسنده" (٢/ ١٦٩). وقال يعقوب بن سفيان: "ثقةٌ"، "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٥٦). وقال ابن حبان: "محمد بن زِيَاد الألهاني أبو سفيان، من المتقنين كل ما في أحاديثه من المناكير، البَلِيَّة فيها ممن دونه"، "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٨٨).