روى عن: أنس، ومحمد بن المُنكَدِر، وعَامر بن عبد الله بن الزُّبَير، وأم سَعْد (١).
روى عنه: عَنْبَسَة بن عبد الرحمن القُرشِيّ أحدُ الضُّعفاء، وداود بن عبد الرحمن العَطَّار.
قال البخاريّ: مُنكر الحديثِ، لا يُكتبُ حديثُهُ (٢).
وقال أبو حاتم: متروكُ الحديثِ، لا يُكتبُ حديثُهُ (٣).
وقال ابن عديّ: وله غير ما ذكرتُ، وكُلُّها مضطربةٌ (٤).
قلتُ: وقال السَّاجيّ: محمد بن زَاذَان، روى عن: هشام بن عُروَة، لا يُكتبُ حديثُهُ، روى عنه: ابنه عبد الله.
قال ابن معين: ليس حديثُهُ بشيءٍ.
وقال التِّرمذيّ - لمّا أَخرجَ حديثَهُ -: محمد بن زاذان، مُنكرُ الحديثِ (٥).
وقال الدَّارقطنيّ: ضعيفٌ (٦)(٧).
(١) قال ابن عبد البر: "يُقال: إنَّه لم يسمع منها، وبينهما عبد الله بن خَارِجَة"، "الاستيعاب" (٤/ ١٩٣٨). (٢) "التاريخ الكبير" (١/ ٨٨). (٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٦٠). (٤) "الكامل" (٧/ ٤٢٦)، وقال قبله: "ومحمد بن زَاذَان هذا مضطربُ الحديثِ"، وفي (٥/ ٤٨٠) قال: (ضعيفٌ). (٥) "الجامع" للترمذي (٤/ ٣٥٦)، والنصُّ عنده من كلام البخاري، قال التِّرمذيّ: "سمعتُ محمدًا، يقول: عَنْبَسَة بن عبد الرحمن ضعيفٌ في الحديثِ ذاهبٌ، ومحمد بن زَاذَان منكرُ الحديثِ اه. (٦) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ٥٩). (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو زرعة: "منكرُ الحديث"، "أبو زرعة الرازي وجهوده" (٢/ ٦٥٣). =