قال الدُّوري، عن ابن معين: ليس بشيءٍ (١).
وقال عَمرو بن علي: روى أحاديثَ مُنكرة، وهو متروكُ الحديثِ (٢).
وقال ابن أبي حاتم: تَرك أبو زُرعة حديثه، ولم يَقرأهُ علينا في كتاب "الشُّفعة" (٣).
وقال أبو حاتم: ضعيفٌ (٤).
وقال الآجري: سألتُ أبا داود عنه؟ فقال: بلغني عن بُندَار قال: ما في قلبي منه شيءٌ، البَلِيَّة من البَيْلَمَاني (٥).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦).
قلتُ: وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال عُبيد الله بن عمر القَواريريّ: ثقةٌ (٧).
وقال البزَّار: مشهورٌ ليس به بأسٌ، وإنما يأتي هذه الأحاديث من ابن البَيْلَمَانيّ (٨).
وقال ابن عديّ: عامَّة ما يرويه غير محفوظٌ (٩).
(١) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٢٢٦)، وقال في "الكامل" لابن عديّ: "ليس بثقة" (٧/ ٣٨٠).(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣١).(٣) المصدر السابق.(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣١).(٥) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٨٤).(٦) "الثقات" (٩/ ٥٧).(٧) "الثقات" (ص ٢٠٨).(٨) "مسند البزار" (١٢/ ٣٣)، وفيه: " .. وإنما يأتي نُكرَةُ هذه الأحاديث .. ".(٩) "الكامل" (٧/ ٣٨٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute