وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي ما حال ابن ثَور؟ قال: الفَضلُ والعِبَادة والصِّدقُ، قلتُ: عبد الله بن معاذ أحبُّ إليك، أو ابن ثَور؟ قال: ابن ثَور أحبُّ إليَّ (١).
قال: وسألتُ أبا زُرعَة عن ابن ثَور، وهشام بن يوسف، وعبد الرَّزاق؟ فقال: ابن ثَور أفضلُهم (٢).
وقال البخاري: قال لي إبراهيم بن موسى: قال لنا عبد الرزَّاق: محمد بن ثَور صَوَّامٌ، قَوَّامُ (٣).
وكذا ذكره (٤) ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة تسعين ومائة، أو قبلها بقليل، أو بعدها بقليل (٥)(٦).
(١) المصدر السابق (٧/ ٢١٨). (٢) المصدر السابق (٧/ ٢١٨). (٣) "التاريخ الكبير" (١/ ٥٢). (٤) وفي (م) ضرب عليها، وقال: وكذا قال. (٥) "الثقات" (٩/ ٥٧). (٦) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن الجُنيد، عن ابن معين: "مات رباح بن زيد قبل أن أدخل أنا اليمن، ومحمد بن ثور، قلتُ ليحيى: أيُّهما أعلى؟ قال: "كل ثقةٌ؛ رباح، ومحمد بن ثور، وهشام، وعبد الرزاق؛ قلتُ ليحيى: أظن محمد بن ثور قليل الحديث؟ قال: "لا، كان كثير الحديث"، (ص ٤٥٢). وقال أبو عبد الله الذُّهلي: "كان محمد بن ثور له صلاحٌ وفضلٌ، ولم يكن يحفظ"، "الإكمال" لمغلطاي (٨/ ٢٧٠). وقال أبو داود السِّجسْتاني: "قلت لأحمد: ابن ثور؟ قال: ثقةٌ، يُعَدّ رباح بن عُبيد الله ليس مثله؛ سمعت أحمد، قال: كان ابن ثور رجلًا صالحًا، لم يكن له تلك اليقظة في الحديث"، "سؤالات أبي داود" لأحمد (ص ٢٤١).