محمد القَبَّاني، والمَعْمَري، وأحمد بن سَلمَة، وإبراهيم بن أبي طَالب، وابن خُزيمَة، والسَّرَّاج، وأبو القاسم البَغَويّ، وآخرون.
قال المرُّوذي: قلت لأبي عبد الله: فأبو بكر مُستملي وكيع تعرفهُ؟ قال: نعم، قد كان معنا يكتبُ الحديث؛ قلتُ: إنَّه حدَّث بحديث أنكروه ما أَقلّ من هو عنده عن عبد الرَّزاق، وهو عندك. وعند خَلَف يعني ابن سالم، قال: قد كان معنا تلك السَّنة (١).
وقال عَمرو بن حَمَّاد بن فُرَافِصَة: قدمتُ الكوفة فأتيت أبا بكر بن أبي شَيبة، فسألني عن محمد بن أبان المُستَمليّ؟ فقلتُ: قد خلَّفْتُه على أنَّه يقدُم؛ قال: ليتهُ قدِمَ حتى يُنتفع به (٢).
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صدوقٌ (٣).
وقال النَّسَائِي: ثقةٌ (٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان حسنَ المُذَاكرة، مِمَّن جمع، وصنَّف، وكان مُستَملِي وكيع (٥).
قال موسى بن هارون، وغيره: مات ببَلْخ سنة أربع وأربعين ومائتين في المحرم (٦).
وقال القَبَّاني عن البخاري: ماتَ سنة خمسٍ وأربعين (٧).