وعنه: الجماعةُ - سوى أبي داود -، وأبو حاتم، وأبو زُرعة، وإبراهيمُ الحربيّ، وعبد الله بنُ أحمد، والجُوزجانيُّ، وأبو بكر محمّدُ بنُ عليّ - ابنُ أخت مسلم بنِ الحجّاج -، وغيرُهم.
قال مسلمٌ (٣): ثقةٌ مأمونٌ (٤)، أحدُ الأئمّةِ، مِن أصحابِ الحديث (٥).
وقال النّسائيُّ: ثقةٌ ثبْتٌ (٦).
وقال أبو حاتم: صدوقٌ (٧).
وقال الحاكمُ: هو أحدُ الأئمّةِ، مِن أصحابِ الحديثِ (٨)، مِن الزُّهَّادِ والمتمسِّكِينَ بالسُّنَّةِ.
(١) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "عنهما". (٢) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٨٦). (٣) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "مسلمة"، وهو تصحيفٌ. (٤) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٨٧)؛ دون ما بعده. (٥) قولُه: (أحدُ الأئمّةِ، مِن أصحابِ الحديثِ) من قول أبي عبد الله الحاكم، وليس كما نَقَلَ المزيُّ في "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٧٦) أنّه تتمّةٌ لقول مسلم بن الحجّاج. ويدلّ على ذلك: أنّ ابنَ عساكر في "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٨٣) أسند إلى الإمام مسلم قولَه: (ثقةٌ مأمونٌ)، ثمّ قال: (زاد البيهقيُّ: قال الحاكمُ: أحدُ الأئمّةِ، مِن أصحابِ الحديثِ)، كما سيأتي قريبًا. (٦) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٨٣) من طريق ابنه عبد الكريم. واقتصر في "تسمية شيوخ النَّسائيّ - رواية ابن بسّام" (ص ٧٠)، وفي "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٨٧) من طريق أبي عيسى الخَشَّاب على قوله: (ثقةٌ). (٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٤). (٨) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٨٣)؛ دون ما بعده.