فقُتلوا يوم النُّجير (١)، وهاجر كَثير، وزُبيد، وعبد الرحمن؛ بنو الصَّلت، إلى المدينة فسكنوها (٢).
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: وُلد كثيرُ بن الصَّلت في عهد رسول الله ﷺ، وكان له شرفٌ وحالٌ جميلة (٣).
وقال العِجلِيّ: كَثير بن الصَّلت مدنيٌّ، تابعيُّ، ثقةٌ (٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٥).
روي له النَّسائيّ حديث زيد بن ثابت:"الشَّيخ والشَّيخة إذا زَنَيا فارجموهما" الحديث (٦).
قلت: وله ذِكرٌ في حديث أبي سعيد الخُدرِيّ في "الصَّحيحين"، في نَقلِهِ المنبرَ بالمصلى (٧).
(١) هو: حصن باليمن قُرب حضرموت منيع لجأ إليه أهل الرِّدّة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر ﵁؛ انظر: "معجم البلدان" (٥/ ٢٧٢). (٢) "الطبقات الكبرى" (٧/ ١٣) (٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ١٤). (٤) "الثقات" (٢/ ٢٢٤). (٥) "الثقات" (٥/ ٣٣٠). (٦) أخرجه النَّسائي في "الكبرى" (٦/ ٤٠٦: ٧١٠٧)، من طريق كثير بن الصَّلت، قال: قال زيد بن ثابت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة". قال ابن الملقن: "هذا الحديث صحيح" "البدر المنير" (٨/ ٥٨٣)؛ وأصله في الصحيحين، انظر: "صحيح البخاري" (٨/ ١٦٨: ٦٨٣٠)، و "صحيح مسلم" (٣/ ١٣١٧: ١٦٩١). (٧) "صحيح البخاري" (٢/ ١٧: ٩٥٦)، و "صحيح مسلم" (٢/ ٦٠٥: ٨٨٩).