وقال ابن عَدِيّ: ليس في حديثِهِ شيءٌ من المنكر (٢).
وقال الأَثَرَم: سُئل أبو عبد الله عن كَثير بن شِنْظِير أهو صحيح الحديث، أو قيل: ثبتُ الحديثِ؟ قال: لا، ثم قال كلامًا معناه: يُكتب حديثه (٣).
وقال السَّاجي: صدوق، وفيه بعض الضَّعف، ليس بذاك، ويُحتمل لصدقِهِ.
وقال الحاكم: قول ابن معين فيه "ليس بشيءٍ"، هذا يقوله ابن معين إذا ذُكر له الشَّيخ من الرُّواة يقلُّ حديثه، رُبَّما قال فيه:"ليس بشيءٍ"، يعني لم يُسند من الحديث ما يُشتغل به (٤).
وقال البَزَّار: ليس به بأسٌ (٥).
وقال ابن حزم: ضعيفٌ جدًّا (٦)(٧).
(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٤٣). (٢) "الكامل" لابن عدي (٧/ ٢١٠). (٣) "الثقات" لابن شاهين (ص ١٩٤)، دون قوله: "أهو صحيح الحديث .. ؟ قال: لا". (٤) "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ١٤٦). (٥) "مسند البزار" (٩/ ٤٧). (٦) "المحلى" (١/ ٣٢٧)، وقال أيضًا (٨/ ٣٠٢): "كثيرٌ لا شيء". (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن حبان: "كان كثير الخطأ على قلة روايته"، ممن يروي عن المشاهير أشياء مناكير، حتى خرج بها عن حد الاحتجاج إلا فيما وافق الثقات". "المجروحين" (٢/ ٢٢٣). وقال الحاكم: "وكثير بن شنظير شيخ بصري، لم يُسند تمام العشرة". "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ١٤٦).