وقال عُبيد الله بن معاذ عن أبيه: سمعت يحيى بن سعيد ينتقصُ قَيسًا عند شعبة، فزجره ونَهَاه (١).
وقال عَفَّان: وقلتُ ليحيى بن سعيد: هل سمعت من سفيان يقول فيه يغلطه أو يتكلم فيه بشيء؟ قال: لا، قلتُ ليحيى: أفتتهمه بكذبٍ؟ قال: لا، قال عَفَّان: فما جاء فيه بحجّةٍ (٢).
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن عَفَّان: قيسٌ ثقةٌ، يوثِّقه الثَّوري وشعبة (٣).
وعن أبي الوليد: كان قيسٌ ثقةً حسنَ الحديثِ (٤).
وقال عمرو بن علي: قلتُ لأبي الوليد، ما رأيتُ أحدًا أحسنَ رأيًا منك في قيس! قال: إنّه كان ممَّن يخافُ الله (٥).
وقال أبو نُعَيم: سمعتُ سفيان إذا ذَكَرَ قَيسًا أثنى عليه (٦).
وقال قُرَاد أبو نُوح، عن شعبة: ما أتينا شيخًا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سَبقنا إليه، وكان يُسَمَّى قيسٌ الجَوَّال (٧).
وقال عمرو بن علي: سمعتُ معاذ بن معاذ يُحسن الثناء على قَيسٍ (٨).
(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٧١)، و"المختلف فيهم" لابن شاهين (ص) (٦٣)، ط القشقري. (٢) المصدر السابق. (٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٧٢). (٤) المصدر السابق. (٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ٩٧). (٦) المصدر السابق. (٧) المصدر السابق. (٨) المصدر السابق.