وقال إسحاق بنُ سَيَّار ما رأيت أحفظ منه مِنَ الشيوخ (١).
وقال ابن خِراش: صدوق (٢).
وقال صالح بنُ محمد كان رجلًا صالحًا، تكلَّموا في سماعِه من سفيان (٣).
وقال الفضل بنُ سَهل الأعرج (٤): كان قبيصة يُحَدِّث بحديث الثوري على الولاء درسًا درسًا، حفظًا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٥)(٦).
وقال أحمد بنُ سَلَمة (٧): كان هَنَّاد إذا ذكره قال: الرجل الصالح (٨).
(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٩٦)، برقم (٦٨٩٩). (٢) المصدر نفسه (١٤/ ٤٩٥). (٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٩٥). (٤) هو: الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج البَغدَاديّ صدوق من الحادية عشرة. "تقريب التهذيب" (٥٤٣٨). (٥) (٩/ ٢١). (٦) زيادة في الحاشية (وقال: جعفر بن حمدويه: كنا على باب قبيصة بالكوفة، ومعنا دلف بن أبي دلف، ومعه الخدم فأبطأ، قبيصة فعاوده الخدم، وقيل: ابن ملك الجبل على الباب وأنت لا تخرج إليه فخرج وفي طرف إزاره كسر من الخبز. فقال: رجل: رضي من الدنيا بهذا ما يصنع بابن ملك الجبل؟ والله لا حدثته فلم يحدثه). (٧) هو: أحمد بن سلمة بن عبد الله أبو الفضل البزاز المعدل توفي سنة ست وثمانين ومئتين،، قال الخطيب: أحد الحفاظ المتقنين. ينظر ترجمته: "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٠٢) برقم (٢١٤٢)، و"تاريخ الإسلام" (٦/ ٦٧٤)، برقم (٣٨). (٨) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٩٦)، برقم (٦٨٩٩).