وروى عن: أبي الزّناد، وعَمرو بن شعيب، والزّهريّ، ونافع، ومكحول، وخارجة بن زيد بن ثابت، وهشام بن عروة، وغيرِهم.
وعنه: اللّيثُ بنُ سعد، وابنُ لهيعة، والوليدُ بنُ مسلم، وإسماعيلُ بنُ عياش، وعبد السلام بنُ حرب، وأبو معشر المدنيّ، وغيرُهم.
قال له الزّهريُّ لما سَمِعَه يُرسلُ الأحاديثَ: قَاتَلَكَ اللهُ يا ابنَ أبي فروة، ما أَجْرَأَكَ على الله! أَلَا تُسنِدُ أحاديثَك؟! تُحَدِّثُ بأحاديث ليسَ لها خُطُمٌ ولا أَزِمّة (٢)!!
وقال ابنُ سعد: كانَ كثيرَ الحديثِ، يَروي أحاديث مُنكرةً، ولا يَحتجّون بحديثِه (٣).
وقال محمّدُ بنُ عبد الله بنِ عبد الحكم: حَدَّثَنا محمّدُ بنُ عاصم بنِ حفص المصريّ - وكانَ مِن ثقاتِ أصحابِنا (٤)، وفي روايةٍ، كانَ مِن أهلِ الصّدقِ (٥) -، قال: حَجَجْتُ ومالكٌ حيٌّ، فلمْ أَرَ أهلَ المدينةِ يَشُكُّون أنّ إسحاقَ بنَ أبي فروة مُتَّهَمٌ، قلتُ له: فيماذا؟ قال: في الإسلامِ (٦)، وفي روايةٍ: على الدِّينِ (٧).