قال: وسمعت أبا داود يقول: ذهب فضيل بنُ سُليمان، والسَّمْتي (١) إلى موسى بنِ عقبة، فاستعارا منه كتابًا، فلم يَرُدَّاه (٢).
وقال النسائي: ليس بالقوي (٣).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ست وثمانين ومئة (٤).
وقال ابنُ أبي عاصم عن أبي المُغَلِّس النُّمَيْري (٥): مات سنة ثمانين ومئة.
قلت: وقال صالح بنُ محمد جَزَرة: منكر الحديث، روى عن موسى بنِ عقبة مناكير.
وقال الساجي عن ابنِ معين: ليس هو بشيء، ولا يُكتب حديثه.
قال الساجي: وكان صدوقًا، وعنده مناكير.
وقال الآجري (٦): سألت أبا داود عن حديث فُضَيل بن سليمان، عن عبدِالرحمن بن إسحاق، عن الزهري، فقال: ليس بشيء، إنما هو حديث ابنِ المنكدر (٧).
وقال ابنُ قانع: ضعيف، توفي سنة ثلاث وثمانين ومئة.
(١) هو يوسف: بن خالد بن عمير السَّمْتي، تركوه وكذبه ابن معين، من الثامنة. ينظر: "التقريب" (٧٩١٨). (٢) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٦٩ - ٣٧٠)، برقم (٦٧٨). (٣) "الضعفاء والمتروكون" له (ص: ١٩٩)، برقم (٥١٨) (٤) "الثقات" (٧/ ٣١٦ - ٣١٧). (٥) هو: عبد ربه بن خالد بن عبدالملك بن قدامة النميري، أبو المغلس، مقبول من العاشرة. "التقريب" (٣٨٠٩) (٦) في الأصل كلمتان مضروب عليهما. (٧) "سؤالات الآجري" (٢/ ١٠١ - ١٠٢)، برقم (١٢٤٧).