وقال إبراهيم الحَرْبي: كان بين، وكيع، وأبي نعيم سنة، وَفات أبا نعيم في تِلك السَّنة الخلق (١).
وقال يعقوب بنُ سفيان: مات أبو نعيم سنة ثماني عشرة ومئتين، وكان مَوْلِدُه سنة ثلاثين (٢).
وقال حنبل بنُ إسحاق (٣)، وغيرُ واحد (٤): مات سنة تِسع عشرة ومئتين.
وقال بَعضهم (٥): في سَلْخِ شعبان.
وبعضهم قال (٦): في رمضان.
وقال علي بنُ خَشرَم: سمعت أبا نعيم يقول: يَلومونني على الأَخْذ، وفي بيتي ثلاثة عشر، وما في بيتي رَغيف.
قلت (٧): قال ابنُ سعد في "الطبقات": أخبرنا عبدوس بنُ كامل قال: كنا عِند أبي نعيم في ربيع الأول سنة سبع عشرة، فَذكر رُؤيا رآها، وأَوَّلَها أَنه يعيش بعد ذلك يومَين ونصف، أو شهرين ونصف، أو سنتين ونصف، قال: فَعاش بعد الرؤيا ثلاثين شهرًا، ومات لانْسِلاخ شعبان سنة تسع عشرة (٨).
(١) المصدر نفسه. (٢) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٠٢). (٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣١٩). (٤) كمحمد بن عبدالله الحضرمي كما في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣١٩)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٢٣)، برقم (٣٥٧٦)، وخليفة بن خياط كما في "تاريخه" (ص: ٤٧٦)، وغيرهم. (٥) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٢٣)، برقم (٣٥٧٦) (٦) كمحمد بن عبدالله الحضرمي كما في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣١٩). (٧) من قوله (وقال يعقوب بن سفيان) إلى قوله (قلت) غير واضح في (ت). (٨) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٢٣)، برقم (٣٥٧٦).