قال ابنُ معين (١)، وابنُ المديني، ويعقوب بنُ شيبة، وأبو داود (٢): ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ (٣).
وقال محمد بنُ حُمَيد الرازي عن جرير: رأيت غَيْلان بنَ جامع على قضاء الكوفة، وكان أحمد من محمد بن أبي لَيْلى.
وقال الآجري عن أبي داود: جاء غَيلانُ بنُ جامِع إلى أبي حَصين (٤)، فسأل رجل أبا حَصِين عن مَسألة عن مسألة (٥)، فقال: أما ترى القاضي؟ فقال: إنه أمَرني (٦)، وجعل أبو داود يُثْني عليه (٧).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: مات في ولاية يَزيد بن هُبَيْرة على العراق (٨).
قلت: وقال ابنُ سعد: قَتَلَتْه المسوَّدة (٩) أول ما جاءوا بَين واسط والكوفة، وكان ثقة إن شاء الله (١٠).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٥٣)، برقم (٢٩٨). (٢) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٥٠)، برقم (٣٥١). (٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٥٣)، برقم (٢٩٨). (٤) أبو حصين هو: عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي الكوفي، أبو حصين - بفتح المهملة -، ثقة ثبت، سني، وربما دلس، من الرابعة. "التقريب" (٤٤٨٤). (٥) هكذا مكرر في الأصل، دون (م)، و (ت)، والمطبوع من "السؤالات". (٦) في (م) زيادة في الحاشية (فقال: اسكت أما ترى القاضي). (٧) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٥٠)، برقم (٣٥١). (٨) "الثقات" (٧/ ٣١٠). (٩) المسودة: هم من بني العباس، سموا بذلك؛ لأن راياتهم كانت سودًا حزنًا على شهدائهم من بني هاشم ونعيًا على بني أمية في قتلهم. ينظر: "تاريخ ابن خلدون" (١/ ٣٢٠). (١٠) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٧١)، برقم (٣٣٨٧).