الرِّقاب، لم يُشْرِكَني فيها أحد عن ابنِ إسحاق، وكان يَسْأَله عن أحاديث الفتن (١).
وقال الكُدَيْمي عن سليمان بنِ داود: كنا عند ابنِ عيينة، فجاء عيسى، فقال: مرحبًا بالفقيه ابن الفقيه ابنِ الفقيه (٢).
وقال أبو هَمام: حدَّثنا عيسى بنُ يونس، الثقة الرَّضي.
وقال أبو زرعة: كان حافظًا (٣).
وقال عيسى بنُ يونس: سمعت بمكة مِن (٤) الجُرَيري (٥)، فَنَهاني غلام بصري أَنْ أُحَدِّث عنه - يعني القطان-، وكأن ذلك كان بعد اختلاط الجُريري (٦).
وقال بِشر بنُ الحارث: كان عيسى يُعْجِبه خَطِّي، قال فكتبت من نسخة قوم شيئًا ليس من حديثه (٧)، قال: فجعل يقرأ عَلَي، ويَضرب، وقال لي: لا تَغْتَم، لو كان واوًا ما قَدِروا أن يدخلوه عَلَي، أو قال: لَعرفته (٨).
وقال وكيع: كان قَد قَهَر العِلم (٩).
(١) ينظر: "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٧٤). (٢) ينظر: "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٧٥). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٩٢)، برقم (١٦١٨). (٤) في الأصل كلمة مضروب عليها. (٥) في الأصل كلمة مضروب عليها. (٦) ينظر: "معجم ابن المقرئ" (ص: ٢٩٤)، برقم (٩٦٥)، و "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٣٤)، برقم (٥٥٣٠). (٧) في (م) زيادة في الحاشية (قال: كأنهم لما رأوا إكرامه لي أدخلوا عليه في حديثه). (٨) ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٣٧)، برقم (٥٥٣٠). (٩) ينظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٩٢)، برقم (١٦١٨).