وقال أبو عروبة (٤): ماتَ بسِجِسْتان، أحسبه قال: في خلافةِ أبي جعفر (٥).
وقال ابنُ المديني: حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، قال: حَدَّثَنا صاحبٌ لنا يُقالُ له أشرس - مِن أهلِ الرَّيِّ، ثقةٌ - (٦).
وقال أبو الوليد الطيالسي أيضًا: حَدَّثَني صاحبٌ لي مِن أهلِ الرَّيِّ يُقالُ له أشرس، قال: قَدِمَ علينا محمّدُ بنُ إسحاق، فكانَ يُحَدِّثنا عن إسحاق بنِ راشد، فقَدِمَ علينا إسحاقُ بنُ راشد، فجَعَلَ يقول: حَدَّثَنا الزّهريُّ، حَدَّثَنا الزّهريُّ (٧)، قال: فقلتُ له: أينَ لَقِيتَ ابنَ شهاب؟ قال: لم أَلْقَه، مررتُ ببيتِ المقدسِ، فوجدتُ كتابًا له. تَمَّ (٨) لفظُ أبي الوليد (٩).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٠). (٢) كذا في "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢١)، وفي "التعديل والتجريح" (١/ ٣٥٦) للباجي أنّ النّسائيَّ قال: (ثقةٌ). (٣) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٤). (٤) نقلًا عن غيره. (٥) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٠). (٦) المصدر السابق (٨/ ٢١٢). (٧) كذا في الأصل و (م) و (ب) - مُكَرَّرَةً -، وقد سقطت الجملة الثانية من (ش). (٨) بغير نقطٍ في الأصل، والمثبت كما في (م) و (ب) و (ش)؛ على أنّها متعلِّقةٌ بما بعدها. وفي "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢٢): (ثَمَّ) - بمثلثةٍ -؛ فتكون مُتعلِّقةً بما قبلها. والرواية في "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٢ - ٢١٣) تنتهي عند قولِه: (فوجدتُ كتابًا له). (٩) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٢ - ٢١٣).