وقال أبو داود: مات سنة سبع وأربعين.
وقال أبو عاصم: دخلنا عليه سنة ست، فقلنا: كم أتى لك؟ قال ست وثمانون سنة (١).
قلت: وقال ابنُ سعد عن محمد بنِ عبد الله الأنصاري: كان (٢) أثبتهم جميعًا (٣).
وقال خالد بنُ الحارث: حدثنا عوف قال: حدثني شيخ من مُزينة أدرك وفاة النبي ﷺ قال: إني لأَذكر نِسوة مِنَّا لما توفي النبي ﷺ سَوَّدْن ثيابَهن عليه (٤).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: كان مولده سنة تسع وخمسين (٥).
وحكى العقيلي عن ابن المبارك قال: ما رَضِي عَوْف ببدعة حتى كانت فيه بدعتان: قدري، شيعي (٦).
وقال الأنصاري: رأيت داود بن أبي هند يضرب عوفًا، ويقول: ويلك يا قدري (٧).
وفي "الميزان": قال بُندار - وهو يقرأ لهم حديث عوف -: لقد كان قدريًا رافضيًا شيطانًا (٨).
(١) "الهداية والإرشاد" (٢/ ٥٨٨)، برقم (٩٣٠).(٢) في الأصل كلمة مضروب عليها.(٣) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٥٧)، برقم (٤٠٤٨).(٤) لم أقف عليه.(٥) "الثقات" (٧/ ٢٩٦).(٦) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٥٥)، برقم (١٤٧٧).(٧) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٣٤)، برقم (٢٩١٤)، وفيه (ويلك يا قدري ويلك يا قدري).(٨) ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٠٥)، برقم (٦٥٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute