قال يزيد بنُ محمد بن عبد الصمد: قال أبو مسهر: كان يكذب من غير أن يتعمد (١).
وقال البخاري (٢)، وأبو حاتم (٣)، ودحيم (٤)، ويعقوب بن سفيان (٥): ليس بشيء (٦).
وقال يعقوب بن سفيان عن دُحيم: لم يكن شيوخنا يحدِّثون عنه، قال: وكأَنَّه لم يَشُك أنه كان يكذب، قال: وقال عبدُ الله بنُ أحمد: ذكوان كان - يعني محمد بن المبارك الصوري - لا يحدث عن عمرو بن واقد حتى مات مروان الطَّاطُري، وكان مروان يقول: عمرُو بنُ واقد كذاب (٧).
وقال إبراهيم الجُوزجاني: سألت محمد بن المبارك عنه، فقال: كان يَتَّبع السلطان، وكان صدوقًا، قال: إبراهيم وما أدري ما قال؟ الصوري أحاديثه معضلة منكرة، وكنَّا قديمًا ننكر حديثه (٨).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث (٩).
(١) "الأسامي والكنى" للحاكم (٣/ ٢٢٤)، برقم (١٢٧٤). (٢) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٨٠)، برقم (٢٦٩٩). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٦٧)، برقم (١٤٧٥). (٤) المصدر نفسه. (٥) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٦٦). (٦) العبارة في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٨٨)، برقم (٤٤٦٨): وقال البخاري، وأبو حاتم: قال أبو مسهر: ليس بشيء، وكذلك قال دحيم، ويعقوب بن سفيان. وهو الصواب، ومما يؤيد ذلك أن البخاري وأبا حاتم نقلا هذا القول في كتابيهما عن أبي مسهر. (٧) ينظر: "المعرفة والتاريخ" (٢٠٠١). (٨) "أحوال الرجال" (ص: ١٦٧)، برقم (٢٩٧). (٩) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٦٧)، برقم (١٤٧٥).