قلت: وقال ابن سعد: كان صدوقًا، ولكنه كان يخطئ كثيرًا (٥).
وقال مسلم في "الكنى": ضعيف (٦).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال النسائي في "الكنى" أخبرنا سليمان بن الأشعث سألت ابن معين عنه، فقلت: أبو مالك الجنبي؟ قال: سمعت منه، ولم يكن به بأس.
وقال ابن حبان: كان يَقْلِب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره (٧).
وقال العقيلي - بعد أن ساق له عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر "لا نِكاح إلا بِوَلِي وشاهِدَيْن": لم يتابع عليه، والرواية في الشاهدين لَيِّنة (٨)(٩).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٥٥ - ٥٦)، برقم (٤١٤٦). (٢) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٨١)، برقم (٢٧٠٢). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٦٧)، برقم (١٤٧٨). (٤) "الكامل" (٦/ ٢٤٥)، برقم (١٣٠٥). (٥) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥١٤)، برقم (٣٥٤٣). (٦) "الكنى والأسماء" (٢/ ٧٥٥)، برقم (٣٠٦٧). (٧) "المجروحين" (٢/ ٧٧)، برقم (٦٢٦). (٨) ينظر: "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٣٤٢)، برقم (١٣٠٣). (٩) أقوال أخرى في الراوي: قال يحيى بن معين: عمرو بن هاشم الكوفي ليس به بأس. معرفة الرجال عن يحيى بن =