وقال ابنُ المديني: أَحْصَينا مَشْيَخته نحوًا منْ ثَلاث مئة شَيْخ، وقال مرة: أربع مئة، وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره (٢).
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، والشعبي أكبر منه بسنتين، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة، ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث، والباقي كتاب (٣).
وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني، ويشبه الزهري في كثرة الرواية، واتساعه في الرجال (٤).
وقال له رجل: إن شعبة يقول: إنك لم تسمع من علقمة، قال: صدق (٥).
وقال أبو داود الطيالسي: قال رجل لشعبة: سمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال: ما كان يصنع بمجاهد؟، كان هو أحسن حديثًا من مجاهد، ومن الحسن، وابن سيرين (٦). وقال الحُمَيدي عن سفيان: مات سنة ست وعشرين ومئة (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٣)، برقم (١٣٤٧). (٢) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٢١٧)، برقم (٥٣٦١). (٣) "معرفة الثقات" (٢/ ١٧٩)، برقم (١٣٩٤)، وأما قوله (والشعبي أكبر منه بسنتين)، فقد ذكره العجلي في ترجمة الشعبي (٢/ ١٢)، برقم (٨٢٣). (٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٣)، برقم (١٣٤٧). (٥) "المراسيل" لابن أبي حاتم: (ص: ١٤٥)، برقم (٥٢٥). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٣)، برقم (١٣٤٧). (٧) "مسند ابن الجعد" (ص: ٧٧)، برقم (٤٢١).