وقال ابنُ سعد: صالح (١). وقال الآجري عن أبي داود: لا أنشَطُ لحديثه (٢).
قال: وسألته عنه، وعن الحوضي في همام: فَقَدَّم الحوضي، قال: وقال بندار: لولا فَرَقِي من آل عمرو بن عاصم لتركت حديثه (٣). وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابنُ حبان في "الثقات"(٤).
وقال إسحاق بن سيار: سمعته يقول: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفًا. قال البخاري (٥) وغيره (٦): مات سنة ثلاث عشرة ومئتين. قلت: وكذا ذكر ابن حبان، وزاد في غرة جمادى الأولى (٧).
ولما ذكر الذهبي قول بندار عبّر بقوله:"لولا شيء لتركت حديثه"، ثم قال: وكذا قال أبو داود فيك يا بندار قال: لولا سلامة في بندار لتركته (٨).
(١) هكذا ذكر الحافظ عن ابن سعد، ووقع في المطبوع من "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٠٧)، برقم (٤٢١٥) (وكان ثقة)، وهو كذلك في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٨٩)، فلعل الحافظ وهم في ذلك. (٢) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٥٩)، برقم (٦٣٧). (٣) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٥٩)، برقم (٦٣٨). (٤) (٨/ ٤٨١). (٥) في "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٥٥)، برقم (٢٦٢٠). (٦) كمحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن المثنى كما في "تاريخ بغداد" (١٤/ ١١١)، برقم (٦٦١٤). (٧) هكذ ذكر مغلطاي في "الإكمال" (١٠/ ١٩٨)، ولكن في المطبوع من "الثقات" ليس فيه (في غرة جمادى الأولى). (٨) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٧٠)، برقم (٦٣٩١).