روى عن: عَمرو بن الحارث الحمصيّ، وبقيّة بن الوليد، وأبي مُسهر، وغيرِهم.
روى عنه: البخاريُّ في "الأدبِ"، ونَسَبَه إِلى جَدِّه، وأبو حاتم، والذّهليُّ، ويعقوب الفسوي، وعثمانُ بنُ سعيد الدّارميّ، وأبو إسماعيل التّرمذيّ، ويحيى بنُ عمروس المصريّ، وجماعةٌ.
قال أبو حاتم: شيخٌ، لا بأسَ به، ولكنّهم يَحسدونه، سمعتُ يحيى بنَ معين أثنى عليه خيرًا (١).
وقال النّسائيُّ: ليسَ بثقةٍ (٢).
وقال ابنُ يونس عن ابنِ رازح، عن عمارة بنِ وثيمة: تُوفّي بمصر، لثمانٍ بَقِينَ مِن رمضان، سنة ثمانٍ وثلاثين ومئتين (٣).
قلتُ: وعَلَّقَ البخاريُّ في "قيامِ اللّيلِ"(٤) حديثًا للزُّبَيْديّ (٥)، هو مِن روايةِ إسحاق هذا، عن عَمرو بنِ الحارث الحمصيّ، وَصَلَه الطّبرانيُّ (٦) وغيرُه (٧).
(١) كذا في "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٧٠)، وعبارةُ ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٠٩): (سمعتُ أبي يقول: سمعتُ يحيى بنَ معين وأثنى على إسحاق بنِ الزِّبْرِيق خيرًا، وقال: الفتى لا بأسَ به، ولكنّهم يَحْسُدُونه، قال: وسُئِلَ أبي عن إسحاق بنِ إبراهيم بنِ العلاء، فقال: شيخٌ). (٢) "تاريخ دمشق" (٨/ ١٠٩)؛ بلفظ: (ليس بثقة عن عمرو بن الحارث). (٣) المصدر السابق (٨/ ١١٠). (٤) "صحيح الإمام البخاريّ" (كتاب التهجُّد، باب فضل مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللّيل فصلّى، عقب الحديث رقم ١١٥٥). (٥) المراد به: محمّد بن الوليد الزُّبَيْديّ - صاحب الزّهريّ -. (٦) في "معجمه الكبير" (١٤/ ٣٨٩ - ٣٩٠: رقم ١٥٠١٧). (٧) كالبخاريِّ في "تاريخه الأوسط" (١/ ٢٣ - ٢٤). وانظر: "تغليق التعليق" (٢/ ٤٣٣ - ٤٣٤).