والقاسم بن مُخَيْمِرة، ومحمد بن المُنْتَشر، ومسروق - وهو من أقرانه - وغيرهم.
قال عاصم بن بَهْدلة عن أبي وائل: ما اشتملت همْدانية على مثل أبي مَيْسرة، قيل له: ولا مسروق؟ فقال: ولا مسروق (١).
وقال أبو نعيم عن إسرائيل: كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدَّق منه، فإذا جاء إلى أهله فَعَدُّوه، وَجَدوه سَواء (٢).
وقال عمرو بنُ مُرة عن أبي وائل: قال أبو ميسرة - وكان من أفاضل أصحاب عبد الله - فذكر قصة.
قال ابن سعد: مات في ولاية ابن زياد (٣).
وقال غيره (٤): مات قبل أبي جُحَيْفة.
قلت: قال ابن سعد في "الطبقات": أخبرنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: رأيت أبا جُحَيْفة في جنازة أبي ميسرة (٥).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من العُبَّاد، وكانت رُكبته كركبَة البعير من كثرة الصلاة، مات في الطَّاعون قبل أبي جُحَيفة سنه ثلاث وستين (٦).
(١) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٢٧)، برقم (٢٨١٧). (٢) المصدر نفسه (٨/ ٢٢٦). وفي (م) زيادة في الحاشية (فقال لبني أخيه ألا تفعلون مثلي؟ فقالوا: لو علمنا أنه لا ينقص لفعلنا، قال أبو ميسرة: إني لست أشترط هذا على ربي). (٣) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٢٩). (٤) كالبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٤١)، برقم (٢٥٧٦)، وابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٦٨). (٥) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٢٩). (٦) "الثقات" (٥/ ١٦٨).