وقال العقيلي: في حديثه وَهَم (١). وذكره ابنُ حبان في "الثقات"(٢). له عند أبي داود حديث في "الاستِطالة في عِرضِ المسلم"(٣)(٤).
وقال ابنُ يونس: كان من أهل دِمَشق، قدم مصر، وسكن تِنِّيس (٥)، حدث عن الأوزاعي، وعن مالك "بالموطأ"، وكان ثقة، توفي بِتنِّيس سنة ثلاث عشرة ومئتين، وقال مرة: سنة أربع عشرة.
وقال البخاري عن الحَسَن بنِ عبد العزيز الجَرَوي: مات قريبًا من سنة اثنتي عشرة (٦). وقال أبو زرعة الدمشقي (٧)، وغيره (٨): مات سنة أربع عشرة. قلت: وكذا جزم به ابن حبان (٩).
(١) "الضعفاء" (٤/ ٣٠٦)، برقم (١٢٨٤). (٢) (٨/ ٤٨٢). (٣) في (م) هذه الجملة واقعة بعد قول أبي زرعة الدمشقي. (٤) أخرجه أبو داود في "سننه" (٥/ ١٢٣ - ١٢٤)، برقم (٤٨٧٧) عن جعفر بن مسافر، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: حدثنا زهير، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "إن من أكبر الكبائر، استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، ومن الكبائر السبتان بالسبة". وإسناده ضعيف، لحال عمرو بن أبي سلمة. (٥) قال الحموي: تنيس: بكسرتين وتشديد النون وياء ساكنة والسين مهملة، جزيرة في بحر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط. "معجم البلدان" (٢/ ٥١). (٦) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٤٨)، برقم (١٥٢٠). (٧) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٢٨٥)، برقم (٤٦٢). (٨) كيعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٩٩)، وسليمان بن زبر في "تاريخ مولد العلماء" (٢/ ٤٧٨). (٩) في "الثقات" (٨/ ٤٨٢).