وقال أبو سعيد بن يونس: قتله عبد الملك بن مروان، يقال: بيده سنة سبعين (٢).
له في "مسلم" حديث عثمان في "أن الصلاة المكتوبة كفارة"(٣)(٤).
قلت: وفي سنة سبعين أرخه غالب أهل التاريخ من أهل الحديث، وغيرهم (٥).
والصواب: أن مخالفته، وحصار عبد الملك لدمشق وهو بها، كان سنة تسع، وقتله كان سنة سبعين، وقد أخطأ من زعم أن له رؤية، فإن أباه لا تصح له صحبة، بل يقال: إن له رؤية، وأن النبي ﷺ لما مات كان له نحو ثمان سنين.
وقال أبو حاتم: ليست له صحبة (٦).
ويقال: كان يلقب لَطِيم الشيطان (٧)، وكان مروان بن الحكم لما طلب
= أجازي من جزاني الخير خيرًا … وجازي الخير يُجزى بالنوال وأجزي من جزاني الشرَّ شرًّا … كما تحذى النعال على النعال (١) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٤٥)، برقم (٥٣٤٣). وفي (م) (سنة ٩٦)، وهو تصحيف. (٢) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٣٤)، برقم (٥٣٤٣). (٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" (١/ ٢٠٦)، برقم (٢٢٨) عن سعيد بن العاص قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال. . . الحديث. (٤) في (م) (في تكفير المكتوبة). (٥) كيعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٣٠)، والطبري في "تاريخه" (٦/ ١٤٠ - ١٤٤)، وابن الأثير في "الكامل" (٤/ ٨٥). (٦) "المراسيل" لابن أبي حاتم: (ص: ١٤٣)، برقم (٢٦٢). (٧) كما في "الأوائل للعسكري" (١/ ٧٥).