وقال إسحاق بن راهُويه، وأبو زرعة: كان يضع الحديث (١).
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يُشْتغل به (٢).
وقال الآجُرّي: سألت أبا داود عن عمرو بن خالد الذي يروي عنه أبو حَفْص الأبّار، فقال: هذا كذاب (٣).
وقال أيضا عن أبي داود: ليس بشيء (٤).
قال وكيع: كان جارنا، فظهرنا منه على كذب، فانتقل. قلت: إلى واسط؟ قال: نعم (٥).
وقال غيره (٦) عن وكيع: كان في جِوارنا يضعُ الحديث، فلما فُطِن له تحوَّل إلى واسط (٧).
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (٨).
قلت: وقال في موضع آخر: متروك الحديث (٩).
وقال الجُوزجاني: غير ثقة (١٠).
ورماه ابن البَرْقي بالكذب (١١).
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣٠)، برقم (١٢٧٧).(٢) المصدر نفسه.(٣) لم أقف عليه في المطبوع من كتاب "سؤالات الآجري".(٤) "سؤالات الآجري لأبي داود" (١/ ٢٠٠)، برقم (١٦٧).(٥) المصدر نفسه.(٦) هو: الحسن بن علي الواسطي. انظر: "الكامل" لابن عدي (٦/ ٢١٧)، برقم (١٢٨٩).(٧) "الكامل" لابن عدي (٦/ ٢١٧)، برقم (١٢٨٩).(٨) المصدر نفسه (٦/ ٢١٨)، وليس فيه: ولا يكتب حديثه.(٩) "الضعفاء والمتروكين" له (ص ١٨٥)، برقم (٤٤٩).(١٠) "أحوال الرجال" (ص ٦٩)، برقم (٧٨).(١١) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٦١)، برقم (٤٠٨٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute